في العمل تصادفك الكثير من المواقف التي قد تتعرض فيها إلى انتقاد مباغت أو هجوم غير متوقع من قبل بعض الزملاء أو المسؤولين أو ربما العملاء.
هذا الهجوم المباغت في الكثير من الأحيان لا يكون متوقعاً، فيصيبك عندها الإرباك والتوتر والقلق وقد تكون ردت فعلك أيضا غير متوقعة والغالب غير مناسبة.
هل سمعت عن الإستراتيجيات الخمسة للتصرف عند التعرض للهجوم أو الانتقاد المفاجئ؟
هنالك مثل مشهور يقول
” الهجوم أفضل وسيلة للدفاع”
ويستخدمه الكثيرين للدفاع عن أفكارهم أو مواقفهم، خاصة التي يفاجئون فيها.
الاستراتيجيات الخمس التالية تبتعد عن وسيلة الهجوم، لأن الهجوم في العمل غالبا ما يصاحبه شدة وانفعالية لا تكون مفيدة للدفاع القوي والمنطقي في العمل، فعليك اتباع الاستراتجيات التالية :
1. ركز على الآخرين وليس على نفسك.
2. لا تسئ الظن وإن كان سيئاً.
3. تحكم في مشاعرك.
4. حاور ولا تجادل.
5. انهي النقاش بهدوء.
باختصار شديد، لا تساعد الآخرين على زعزعة ثقتك بنفسك، بل ركز عليهم وعلى ما يقولون وعلى نقاط قوتهم وضعفهم، ولا تركز على نفسك وتفقد الثقة بنفسك.
كما عليك أن تتعامل مع الموضوع بعقلانية دون شخصنه المواضيع، وإن كان الطرف الآخر يريد أن يتقصدك، لكن شعورك أن الموضوع شخصي سيزيد من توترك وقلقك ويضعف ردت فعلك.
كذلك عليك ان تسيطر على مشاعرك، فمن الطبيعي ان يستجيب جسدك بإفراز هرمون الأدرينالين لهذا الهجوم، فتزداد دقات قلبك ويحمر وجهك. خذ نفسا عميقا وسيطر على مشاعرك حتى لا تقودك لتصرف تندم عليه لاحقا.
كما من المهم أن يكون حديثك وصوتك هادئا في إطار النقاش والاستفهام وليس الجدال واثبات الذات.
أخيرا، حاول ان تنهي النقاش بهدوء، حتى لو ذكرت لهم أنك تعتذر لان وجهات النظر بينكما مختلفة، لكن هذا لا يفسد للود قضية.